مكتب تنمية الصناعة , دائرة التنمية الإقتصادية , أبوظبي

أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي عن إطلاق برنامج محفزات الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الصناعي وتأسيس مركز تمكين التصنيع الذكي لدعم التحول إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك ضمن 34 مبادرة طورها وينفذها مكتب تنمية الصناعة، التابع للدائرة، من أجل تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية.

 

أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي عن إطلاق برنامج محفزات الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الصناعي وتأسيس مركز تمكين التصنيع الذكي لدعم التحول إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك ضمن 34 مبادرة طورها وينفذها مكتب تنمية الصناعة، التابع للدائرة، من أجل تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية.

يأتي تأسيس مركز تمكين التصنيع الذكي، الأول من نوعه في المنطقة، لدعم التحول إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتشجيع جهود الشركات المحلية والعالمية لتأسيس منظومة مبتكرة ومستدامة. ويعمل برنامج محفزات التصنيع الذكي على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الصناعي لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ويسهم البرنامج في تنفيذ برامج الاستراتيجية الصناعية التي تشمل تنمية الكفاءات والمهارات، وتطوير منظومة القطاع الصناعي، والثورة الصناعية الرابعة، والاقتصاد الدائري، وتعزيز سلسلة الإمداد المحلية، وتطوير سلسلة القيمة. وتستثمر أبوظبي 10 مليارات درهم في هذه البرامج من أجل مضاعفة حجم القطاع إلى 172 مليار درهم، وتوفير أكثر من 13,600 فرصة وظيفية تخصصية، والمساهمة في زيادة الصادرات غير النفطية إلى 178.8 مليار درهم بحلول العام 2031.

أُطلقت المبادرتين خلال منتدى (اصنع في الإمارات)، الذي يجمع الجهات الحكومية وأبرز المؤسسات والشركات الصناعية المحلية والعالمية والمؤسسات المالية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين لبحث فرص الاستثمارات وتعزيز المنتجات المحلية. وتشارك دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، التي تقود النمو الاقتصادي في الإمارة، في تنظيم المنتدى ضمن جهودها لترسيخ مكانة أبوظبي بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسيةً في المنطقة، نحو تعزيز اقتصاد متنوع وذكي ومستدام.


وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي : «يواصل القطاع الصناعي في أبوظبي، الذي يستهدف تعزيز مكانة الإمارة كمركز صناعي رائد في العالم، تحقيق معدلات نمو مرتفعة، مدعوماً بمبادرات متميزة، وسياسات مرنة، وإمكانات واسعة للحصول على التمويل اللازم، وبنية تحتية متكاملة. وتمثل المبادرتان إضافة مهمة لجهودنا من أجل توفير متطلبات المرحلة المقبلة من استراتيجية التنويع، إذ نعتقد أن التحول لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة يسهم في دعم الابتكار وتعزيز نمو اقتصاد المعرفة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي».
وأوضح معاليه أن «برنامج محفزات التصنيع الذكي، الذي يشمل صندوقاً بقيمة 500 مليون درهم، يعكس جهودنا لتوفير الدعم المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل تبني وتوظيف تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وضمان بيئة استثمارية محفزة وداعمة، وهو ما يسهم في زيادة تنافسية القطاع الصناعي، وترسيخ مكانة أبوظبي كقوة صناعية رائدة».
وأضاف معاليه: «نؤكد التزامنا بتمكين رواد الأعمال والمستثمرين للاستفادة من الفرص الواسعة التي تتيحها منظومة الأعمال في أبوظبي والتي تتميز بالحيوية والمرونة وتحفيز الأعمال، ودعم جهودنا لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة تضع التنمية البشرية والابتكار والاستدامة في صدارة أولوياتها».


برنامج محفزات التصنيع الذكي

يوفر برنامج محفزات التصنيع الذكي الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الصناعي خلال رحلة التحول الرقمي، بما يشمل تطوير خارطة طريق لهذه الرحلة ووضع أهداف قصيرة وطويلة الأمد والتنفيذ.

قام مكتب تنمية الصناعة بتصميم برنامج محفزات التصنيع الذكي بناءً على أفضل الممارسات العالمية لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة والمنهجيات والوسائل الرقمية.

يستهدف البرنامج تحويل 30% من الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الصناعي في أبوظبي إلى وسائل التصنيع الذكي للإنتاج خلال 5 سنوات.

بالتوافق مع المجالات التي تستهدفها استراتيجية أبوظبي الصناعية، يركز برنامج محفزات التصنيع الذكي على الصناعات الغذائية، والدوائية، والكيميائية، والآليات والمعدات، والصناعات الكهربائية، والإلكترونيات، وصناعة النقل. 

لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الصناعي، قام مكتب تنمية الصناعة بتأهيل فريق من المُقيمين لتوفير الإرشادات التقنية اللازمة للشركات الصناعية المؤهلة في أبوظبي دون أي تكلفة. وحصل فريق المقيمين على اعتماد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لإجراء تقييمات مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي.

يتولى صندوق خليفة لتطوير المشاريع، المعني بتطوير ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، تنفيذ برنامج محفزات التصنيع الذكي بصفة الجهة المشغلة وموفر الخدمات.



مركز تمكين التصنيع الذكي

يركز مركز تمكين التصنيع الذكي، الذي يتوقع أن يبدأ عملياته في الربع الأول من العام 2024، على تسريع جهود التحول للثورة الصناعية الرابعة عبر تطوير وترقية تقنيات جديدة لدفع النمو وزيادة تنافسية القطاع الصناعي واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة.
سيقوم مركز تمكين التصنيع الذكي بتوفير خطة مفصلة للمصانع لفهم وتخطيط وتنفيذ رحلة التحول الرقمي، بما يشمل التدريب وورش العمل وجلسات النقاش وبرامج تمويل الابتكار والاستشارات التقنية وبرامج تطوير التجارب التي تتميز بالشمول والشفافية وإمكانية التطبيق لضمان التحول السلس وتلبية متطلبات كل مصنع للتحول إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والطرق الذكية للإنتاج.
سيقوم المركز، الذي يتميز بمنشآت وقدرات عالمية المستوى، بجمع المعنيين في المجال، وتوفير خدمات التصنيع الذكي ودعم تبادل المعرفة، وسيعمل كمنصة موحدة تركز على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لمساعدة المصانع في رحلة التحول الرقمي.

منذ إطلاق استراتيجية أبوظبي الصناعية، يقوم مكتب تنمية الصناعة بتطوير وتنفيذ عدد من المبادرات وبناء شراكات مع أبرز المؤسسات العالمية لتحقيق أهداف الاستراتيجية، حيث شملت هذه البرامج توفير أسعار تفضيلية للكهرباء والغاز، وتحفيز إيجار الأراضي الصناعية، وإعفاءات جمركية، وحلول مالية، وتمويل مشاريع لدعم تحول المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ويشرف مكتب تنمية الصناعة على برنامج محفزات التصنيع الذكي ومركز تمكين التصنيع الذكي، وسيعمل مع المصانع والشركاء لضمان أفضل النتائج.

لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة
 https://idb.added.gov.ae/en/Contact-Us

 
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة المستخدم. باستخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق