مكتب تنمية الصناعة , دائرة التنمية الإقتصادية , أبوظبي

كشفت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي عن IO مصانع جديدة للمستلزمات الطبية والـدوائـيـة وللمعدات، جار إنشاؤها حاليا بكلفة تبلغ 923 مليون درهم، وينتظر أن تكتمل خلال فترة تراوح بين 12 و18 شهرا. وأوضحت في إحاطة إعلامية عن الصناعات الأساسية الطبية والدوائية، بمشاركة مكتب تنمية الصناعة، ودائرة الصحة في أبوظبي، وشركة أبوظبى للخدمات الصحية «صحة»، ان المصانع الجديدة مملوكة للقطاع الخاص، ليصل عدد مصانع القطاع الطبي والدوائي إلى

مصانع جديدة للمستلزمات الطبية والـدوائـيـة وللمعدات، جار إنشاؤها حاليا بكلفة تبلغ 923 مليون درهم، وينتظر أن تكتمل خلال فترة تراوح بين 12 و18 شهرا. وأوضحت في إحاطة إعلامية عن الصناعات الأساسية الطبية والدوائية، بمشاركة مكتب تنمية الصناعة، ودائرة الصحة في أبوظبي، وشركة أبوظبى للخدمات الصحية «صحة»، ان المصانع الجديدة مملوكة للقطاع الخاص، ليصل عدد مصانع القطاع الطبي والدوائي إلى 23 مصنعا باستثمارات إجمالية تبلغ ملياري درهم. مجالات استثمارية وحددت «اقتصادية أبوظبي» 23 مجالا استثماريا صناعيا يتم التركيز عليها في مجال الصناعات الدوائية والصحية، تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الصحي بالإمارة، منها 14 مجالا استثماريا للصناعات الـجـديـدة، وتسعة مجالات تطوير لصناعات قائمة، في إطار «مشروع الصناعات الأساسية». صناعات أساسية وقال رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، محمد علي الشرفاء، إن «مشروع الصناعات الأساسية» يستهدف استحداث مجالات استثمارية جـديـدة في القطاعات الغذائية، والصحية، والصناعة والطاقة، للإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي بـالإمـارة، وبما يتماشى مع توجهات حكومة أبوظبي لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز دور القطاعات غير النفطية، ما يسهم في زيـادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. وأوضح أنه تم تقسيم مجالات الاستثمار في قطاع الصناعات الدوائية والصحية إلى تسعة مجالات استثمارية، تضم ست صناعات قائمة وثلاثة مجالات صناعية جديدة، لافتا إلى خمسة مجالات استثمارية ضمن «قطاع المستلزمات ومعدات الحماية الطبية» تشمل ثلاثة مجالات صناعية جـديـدة ومـجـالـين من الصناعات القائمة، فضلا عن تسعة مجالات استثمارية ضمن «قطاع الأجهزة والمعدات الطبية» تضم ثمانية مجالات صناعية جديدة، ومجالا واحدا ضمن الصناعات القائمة. وأكـد أن هذه الاستثمارات الجديدة تأتي بناء على مراجعة للاستراتيجيات الحالية التي أنتجتها الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم. وشدد الشرفاء على أهمية هذا المشروع للإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الصحي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموما، عبر تحديد قائمة من 24 منتجا طبيا رئيسا ذا أولوية، بما في ذلك صناعة الأدوية، والمعدات الطبية، ومستلزمات الحماية الطبية. احتياجات السوق وتوقع الشرفاء أن يوفر المشروع مجموعة كافية من الصناعات الأساسية والحيوية التي تغطي احتياجات السوق المحلية، فضلا عن توفير منتجات صناعية محلية كافية، لتغطي الاحتياجات الدنية المتغيرة خلال فترات الأزمات والكوارث، وتعزيز الاعتماد على السلع المحلية وزيادة حصتها السوقية بديلاعن السلع المستوردة، مؤكدا دور المشروع المحوري في توفير مجالات استثمارية جديدة، وتطوير عدد من الصناعات الأساسية القائمة في إمارة أبوظبي. مصانع طبية من جانبه، قال وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، راشد عبدالكريم البلوشي، إن إجمالي عدد الرخص الصادرة لمصانع طبية في الإمارة بلغ 23 رخصة بقيمة استثمارية تبلغ 1,992 مليار درهم. وفصل أن 10 رخص منها هي لمصانع «قيد الإنشاء» حاليا بقيمة استثمارية تبلغ 923 مليون درهم و13 رخصة إنتاج بقيمة استثمارية تبلغ 1,069 مليار درهم مقسمة على خمسة مصانع تنتج مستلزمات حماية طبية باستثمارات تبلغ 268 مليون درهم، وأربعة مصانع لإنتاج أدوية باستثمارات تبلغ 467 مليون درهم، وأربعة مصانع لإنتاج أجهزة ومعدات طبية باستثمارات تبلغ 334 مليون درهم. الاستهلاك السنوي وكشف البلوشي أن قيمة الاستهلاك السنوي للمستشفيات الحكومية والخاصة الرئيسة من المنتجات الطبية ذات الأولوية تصل إلى 5,5 مليارات درهم، وذلك بحسب دراسات لشركة متخصصة، تتصدرها منتجات الأدويـة بنسبة Z9O، أي ما يعادل خمسة مليارات درهم من إجمالي قيمة الاستهلاك، ثم المستلزمات الطبية بنسبة 6، في حين تصل نسبة استهلاك المعدات الطبية إلى 4. وأضاف أن نسبة Z74 من الأدويـة المستهلكة تعود لـلأدويـة الأساسية، بما يشمل Z14 للمضادات الـحـيـويـة، و7 للمنتجات الطبية الحيوية، أو ما يعرف بالأدوية البيولوجية. مراكز طبية في السياق نفسه، قال وكيل دائرة الصحة بالإنابة، الدكتور جمال محمد الكعبي، إن القطاع الصحي في أبوظبي شهد توسعا غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية، إذ يوجد حاليا 66 مستشفى، و1835 مركزا طبيا وعيادة، و880 صيدلية خارجية لخدمة المجتمع، إضافة إلى 77 مستودعا للأدوية والستلزمات الطبية مرخصة في إمارة أبوظبي، ما يمكن من استيعاب الطلب المتزايد على الخدمات الصحية لاسيما خلال أزمة «كوفيد 19». وأضاف «نتطلع للتوسع وزيادة فرص الاستثمار في مجال الصناعة الدوائية، لسد حاجة القطاع الصحي»، لافتا إلى وجود ثلاثة مصانع لإنتاج الأدويـة المثيلة والمحاليل الطبية، ومصانع أخرى قيد الإنشاء. وأكـد وجـود فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات، وإضافة خطوط إنتاجية مثل تصنيع الأدوية البيولوجية، واللقاحات، لسد الحاجة على الصعيدين المحلي والعالمي، وتحقيق اكتفاء ذاتي. مستلزمات الحماية الطبية قال وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، راشد عبدالكريم البلوشي، إن 7.86 من استهلاك مستلزمات الحماية الطبية، يأتي من الألبسة والأغطية ذات الاستخدام الواحد، وكمامات N95، والكمامات الجراحية، والقفازات، بينما تشكل أجهزة التنفس وأثاث المستشفيات، وأجهزة مراقبة المرضى Z95 من استهلاك المعدات الطبية. ولفت إلى أن النمو المتوقع في الطلب المحلي لمستلزمات الحماية والمعدات الطبية يراوح بين 89 Z172g، مقارنة بين عامي 2019 و2020.
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة المستخدم. باستخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق